بقلم سيمون دو بوÙوار
ليس من السهل التØدث عن الشواه. هذا الÙيلم Ùيه بعض من السØر، والسØر يستØيل شرØÙ‡. لقد قرأنا، بعد الØرب، كميات من الشهادات Øول الغيتوات، وعن معتقلات الإبادة؛ ولقد تأثرنا بها. ولكن، وبعد مشاهدة هذا الÙيلم الرائع لــ كلود لانزمان، نتنبه لأننا لم نعر٠شيئاً. رغم كل ما وصلنا، تبقى التجربة المرعبة بعيدة عن إدراكنا. ÙÙ†Øن، وللمرة الأولى، نعي المسألة بÙكرنا، وبقلوبنا وبأجسادنا. لقد أصبØت تجربتنا. شواه ليس Ùيلماً تشويقياً، ولا وثائقياً. إن المخرج Ù†Ø¬Ø Ø¨Ø¥Ø¹Ø§Ø¯Ø© بعث الماضي عن طريق تسخير طاقات مذهلة بوسائل متواضعة من خلال الأماكن والأصوات والوجوه. يكمن ÙÙ† كلود لانزمان الكبير ÙÙŠ جعل الأماكن تنطق، وذلك بإعادة بعثها من خلال الأصوات، والتعبير من خلال الوجوه عما يعجز القلم واللسان عن وصÙÙ‡.
إن بناء النص الذي اعتمده لانزمان لا يخضع لأي تسلسل زمني، بل أقول، إذا كان باستطاعتي استعمال هذه العبارة ÙÙŠ موضوع كهذا - إنه بناء شاعري.
لم أكن أتصور هكذا جمع بين الرعب وبين الجمال. بالطبع، اØدهما لا يلغي الآخر، وليس المقصود الجمالية: بل على العكس، Ø£Øدهما يلقي بالأضواء على الآخر بكثير من الإبداع والØزم معاً، وكأننا نشاهد عملاً Ùنياً من الدرجة الأولى. هو عمل Ùني صرÙ.
سيمون دو بوÙوار
آخر الاصدارات
استبيان
استبيان لمستخدمي مكتبة علاء الدين اضغط هنا